مركز الأخبار- تتزايد الأنباء التي تؤكد ارتباط الدولة التركية بمرتزقة داعش وفي آخر التطورات بهذا الشأن أورد موقع مجلة الخليج خبراً تحت عنوان "داعش يفضح نفاق أردوغان" بينت فيه أن تركيا عازمة على استضافة مقر أول بعثة دبلوماسية للمرتزقة على أراضيها.
وأعلن مسؤول بـ "داعش" اعتزام تركيا استضافة مقر أول بعثة دبلوماسية لهم على أراضيها، معرباً عن أمله في استمرار تطور العلاقات بين أنقرة وداعش، وجاء كلام المسؤول في داعش بالتزامن مع كلمة أردوغان أمام الجلسة الافتتاحية للبرلمان التركي، ظهر أمس الأربعاء والتي أعلن خلالها اعتزام بلاده محاربة داعش.
وبث موقع "آيدنلك ديلي" التركي تصريحات لمسؤول العلاقات الخارجية لمرتزقة داعش أبو عمر التونسي، قال فيها "نعتزم افتتاح أول بعثة دبلوماسية في دولة صديقة ومسلمة . . نحن نأمل في أن تشهد العلاقات الثنائية القائمة بالفعل مع أنقرة مزيداً من التطور، تحت رعاية الرئيس الجديد للجمهورية التركية رجب طيب أردوغان" . وأضاف التونسي "افتتاح أول ممثلية دبلوماسية لتنظيم "داعش" بمدينة إسطنبول هو لتوفير الخدمات القنصلية لجميع من يرغب في الانضمام إلينا، كما أنها سوف تتحمل نفقات وفواتير المستشفيات التي تعالج الجرحى من أعضاء التنظيم الذين سافروا إلى تركيا بغرض العلاج، وسبق أن تم علاجهم ورعايتهم طبياً من قبل الجانب التركي" .
وأثارت تصريحات مسؤول "داعش" التي أكد فيها ترحيب الجانب التركي باستضافة أول بعثة دبلوماسية لداعش سيلاً من ردود الأفعال الغاضبة في تركيا، حيث قال حزب الشعب الجمهوري المعارض في بيان "قرار الحكومة التركية بالسماح لـ "داعش" بفتح مكتب دبلوماسي قانوني مرفوض"، مشيراً إلى أن مقر هذه البعثة سيكون في منطقة "تشانكايا" وهي من أكثر المناطق رقياً وحيوية بمدينة اسطنبول.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد أقر في وقت سابق بأن الدبلوماسيين الأتراك الذين احتجزهم عناصر "داعش" بعد السيطرة على الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية، في يونيو/حزيران الماضي، قد تم الإفراج عنهم.