أصدرت القيادة العسكرية للكوملة بيانا حول الهجمات الإرهابية على كوباني وريفها واستهل البيان بالرحمة على أرواح الشهداء الكرد وكافة شهداء الحرية في سوريا.
وأضاف البيان " ننحني أمام معاناة شعبنا الكردي الذي نزح من كوباني قسريا أمام المد الإرهابي الهمجي المتمثل بداعش ونحيي صمود الشباب الكرد في كوباني وننحني أمام تضحياتهم على جبهات القتال لوقف زحف داعش باتجاه مدينة كوباني " وأوضح البيان بانهم بعد ان بدأ تنظيم داعش الارهابي بهجماته على كوباني وبما أنهم فصيل من فصائل جبهة ثوار سوريا طالبوا قيادة الجبهة بتقديم المساعدات العسكرية بغية القيام بدورنهم ونيل شرف الدفاع عن كوباني بأرواحنهم إلا أن قيادة جبهة ثوار سوريا ماطلت في الرد على طلبهم ومع استمرارها بتجاهل هذا المطلب ومطالبهم السابقة ونكوثها بكافة الوعود التي قطعتها على نفسها بتقديم الدعم العسكري للكوملة والتي على أساسها تم الانضمام.
هذا وقد أعلنت القيادة العسكرية للمجلس الثوري الكردي السوري - كوملة - الانسحاب من جبهة ثوار سوريا ، كما وناشدت كافة القوى القومية والوطنية وكذلك التحالف الدولي لتقديم الدعم العسكري اللازم لقوات الكوملة العسكرية كي تتمكن القيام بدورها بالدفاع عن الشعب الكردي خاصة والسوري عامة بوجه القوى الظلامية والطائفية التي اطلقها نظام الاسد لتسترخص الدم السوري وتستولي على ثورة الشعب السوري وتصادر حقه بالحرية والحياة الكريمة.
وأشار البيان بأن ما يجري اليوم من مخططات لتفريغ كوباني من شعبها لها بعد استراتيجي بعيد المدى يتعدى المواقف السطحية الانية والمصالح السياسية الاقليمية والدولية المرحلية بل يتجاوزها لاستهداف ابناء الشعب الكردي وتهديد وجوده القومي في سوريا مما يتطلب بذل كل الجهود في نبذ الخلافات المرحلية وتوحيد الصفوف وتنظيمها مع كافة المقاتلين بوجه جحافل الارهابين وقوات صانع الارهاب وراعيها نظام الاسد.
وحذرت القيادة العسكرية للكوملة سلطة أمر الواقع المفروضة حزبيا بحسب تعبير البيان على المناطق الكردية من عدم إضاعة الفرصة على الشعب الكردي والقطع مع نظام الاستبداد والابتعاد عن سياسات الاستفراد وسلوكيات الاستبداد وتهميش الآخر التي قد تودي بأصحابها إلى التهلكة قبل غيرهم خاصة وأن الفرصة مناسبة لتوحيد الصف الكردي عسكريا وتوحيد الجهود الميدانية لإبعاد شبح الإرهاب عن الشعب والمناطق الكردية..